على عكس التوقعات، ارتفع سعر البيتكوين إلى أكثر من 113,000 دولار أمريكي في 24 أكتوبر 2025، متحديًا الانخفاض المتوقع دون 100,000 دولار أمريكي. وكان محللو ستاندرد تشارترد قد توقعوا انخفاضًا خلال عطلة نهاية الأسبوع. إلا أن ارتفاعًا مفاجئًا أعقب الالتزام الرسمي بين الولايات المتحدة والصين باتفاقية إطارية.
أدى هذا التطور الإيجابي إلى موجة من التأثير على العملات الرقمية الأخرى، بل وحتى الأسهم. وأدى الإعلان إلى ارتفاع حاد في أسعار الإيثريوم والعملات البديلة والعديد من أسواق الأسهم. ويبدو أن التقدم في محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين عزز ثقة السوق المالية، مما أدى إلى ارتفاع في قطاعات متعددة.
رغم عدم الإفصاح عن تفاصيل الاتفاق بين العملاقين الاقتصاديين، إلا أن السوق المالية استقبلته بإيجابية. وقد غيّر خبر الاتفاق مسار بيتكوين بشكل ملحوظ. ونتيجةً لذلك، قفز سعر البيتكوين إلى أكثر من 113,800 دولار أمريكي، مسجلاً ارتفاعًا كبيرًا ومفاجئًا.
التأثير على الإيثريوم والعملات البديلة والأسهم

شهدت العملات الرقمية الأخرى، مثل الإيثريوم ومختلف العملات البديلة، ارتفاعًا ملحوظًا عقب صعود بيتكوين. وقد عززت المعنويات الإيجابية الناتجة عن تقدم محادثات التجارة الأمريكية الصينية قيمة هذه الأصول الرقمية. والجدير بالذكر أن هذه الأخبار الإيجابية لم تقتصر على دعم سوق العملات المشفرة فحسب، بل شهدت الأسهم أيضًا ارتفاعًا ملحوظًا.
أثار خبر الاتفاق الأمريكي الصيني رد فعل إيجابيًا في سوق الأسهم، مما عزز أداء العديد من الأسهم. يؤكد هذا التفاعل على ترابط الأسواق المالية العالمية والتأثير الواسع للأحداث الجيوسياسية. كما يُذكرنا بتأثير الاقتصادات الكبرى، مثل الولايات المتحدة والصين، على النظام المالي العالمي.
رغم أن تنبؤات محللي ستاندرد تشارترد لم تتحقق، إلا أن الارتفاع غير المتوقع في سعر بيتكوين، وما تلاه من ارتفاع في العملات المشفرة والأسهم الأخرى، يُبرز طبيعة السوق المالية غير المتوقعة. كما يُبرز هذا التطور دور الأحداث الجيوسياسية في تشكيل الأسواق المالية.
سيراقب المستثمرون ومراقبو السوق باهتمام بالغ التأثير المحتمل على بيتكوين والأسواق المالية الأخرى مع ظهور تفاصيل الاتفاق الأمريكي الصيني. ويشير الارتفاع الذي أعقب الإعلان إلى استقرار القطاع المالي وإمكانية نموه.
